أغلق الدكتور أحمد النجار، رئيس مجلس إدراة مؤسسة الأهرام صفحته على «فيس بوك»، واعتذر عن كتابة مقاله في صحيفة الأهرام اليوم الاثنين، وكانت آخر تدوينة للنجار في «فيس بوك»، عن تيران وصنافير قبل، قبل أن تعلن الحكومة تنازلها عن الجزيرتين للسعودية. وكتب النجار قبل إعلان الحكومة: « سلاما لحدود مصر من جزر تيران وصنافير إلى السلوم الشعب المصري العظيم بذل أذكى الدماء وأنبل الأرواح دفاعا عن استقلاله الوطني وحدوده من حلايب وشلاتين وجزر تيران وصنافير وطابا ورفح شرقا إلى السلوم والعوينات غربا، ومن أبو سمبل جنوبا إلى البحر المتوسط شمالا، وما زال مستعدا للبذل والعطاء بلا حدود من أجل صون كنانته وسيدة حضارات الدنيا».
أغلق الدكتور أحمد النجار، رئيس مجلس إدراة مؤسسة الأهرام صفحته على «فيس بوك»، واعتذر عن كتابة مقاله في صحيفة الأهرام اليوم الاثنين، وكانت آخر تدوينة للنجار في «فيس بوك»، عن تيران وصنافير قبل، قبل أن تعلن الحكومة تنازلها عن الجزيرتين للسعودية.
وكتب النجار قبل إعلان الحكومة: « سلاما لحدود مصر من جزر تيران وصنافير إلى السلوم الشعب المصري العظيم بذل أذكى الدماء وأنبل الأرواح دفاعا عن استقلاله الوطني وحدوده من حلايب وشلاتين وجزر تيران وصنافير وطابا ورفح شرقا إلى السلوم والعوينات غربا، ومن أبو سمبل جنوبا إلى البحر المتوسط شمالا، وما زال مستعدا للبذل والعطاء بلا حدود من أجل صون كنانته وسيدة حضارات الدنيا».
وأضاف: «تبقى أم الرشراش جوهرة مسروقة، ويقيني أننا سنستعيدها يوما. ومن بين مناطق الحدود تبرز جزر تيران كجوهرة دافعت عنها مصر ببسالة استثنائية وبذلت الدماء والأرواح لأنها المضائق التي يمكن أن تحكم خليج العقبة في لحظات المصير. سلاما لكل مفردات حدودنا الوطنية غير القابلة للمساس لأنها لحم ودم مصر وخريطة بطولات شعبها وحدود وجودها الباقي إلى الأبد».